مادورو یدعو أوباما إلى وقف التآمر وسیاسة الفوضى فی فنزویلا

دعا الرئیس الفنزویلی نیکولاس مادورو، مساء الاثنین، الرئیس الأمیرکی باراک أوباما إلى تصحیح ما سماها بـ «سیاسة الفوضى» التی تتبعها السیاسة الأمیرکیة تجاه فنزویلا، داعیا إلى وقف التآمر والإعداد للانقلابات.
وفی خطاب عبر الإذاعة والتلفزیون، أکد مادورو على ضرورة تصحیح السیاسة الأمیرکیة الخاطئة تجاه فنزویلا وتجاه ثورة «سیمون» بولیفار و»هوغو» تشافیز. وتتهم کراکاس باستمرار واشنطن بدعم المحاولات المزعومة عن انقلاب، وأعربت الولایات المتحدة الأمیرکیة مرارا عن قلقها العمیق حیال «تصاعد العنف» الذی تتعرض له المعارضة.
وصعد الرئیس مادورو مؤخرا هجومه على المعارضة مع اعتقال رئیس بلدیة کراکاس أنطونیو لیدیزما (59 عاما), الذی وُضع الجمعة قید الاعتقال للاشتباه فی ضلوعه فی مؤامرة تهدف إلى الإطاحة بالحکومة. واتهم الرئیس الفنزویلی نیکولاس مادورو السفارة الأمیرکیة فی کراکاس بـ»دعوة» العسکریین والصحافیین والمعارضة إلى التحرک ضد الحکومة. وقال مادورو: إن الشعب الفنزویلی لن یقبل المزید من التدخل فی شؤونه من قبل الحکومة الأمیرکیة، متهما السفارة الأمیرکیة فی کراکاس بـ»دعوة» العسکریین والصحافیین والمعارضة إلى التحرک ضد الحکومة.
ونفت الولایات المتحدة الأمیرکیة یوم الجمعة اتهامات الرئیس الفنزویلی الذی قال: إن المعارضة دبّرت محاولة انقلاب بدعم من واشنطن.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجیة الأمیرکیة جنیفر ساکی: إن الإتهامات التی أطلقتها الحکومة الفنزویلیة لا أساس لها وخاطئة.
وأضافت ساکی أن الولایات المتحدة لا تشجع زعزعة استقرار فنزویلا، ولا تحاول کذلک تقویض اقتصادها أو حکومتها، مشیرة إلى أن الولایات المتحدة هی الشریکة التجاریة الرئیسیة لکراکاس.