أشعلت اتهامات رددها زعیم الیهود فی فرنسا تجاه المسلمین الخلاف بین
الجالیتین المسلمة والیهودیة وزادت من حدة التوتر فی بلد یحتضن أکبر عدد من
المنتمین للدیانتین فی أوروبا، مما دفع الرئیس الفرنسی فرانسوا أولاند
خلال عشاء سنوی تقیمه الجماعة الیهودیة إلى دعوة قادة الجانبین لأن یکونوا
أکثر حذرا فی تصریحاتهم دون أن یشیر بشکل مباشر للخلاف الأخیر، وطالب
بمحاربة خطاب الکراهیة على الإنترنت.
واندلع الشجار الأخیر بین الفریقین بعد أن قال رئیس المجلس التمثیلی للمؤسسات الیهودیة فی فرنسا وهی منظمة تضم هیئات یهودیة فی فرنسا: إن المسلمین وراء جمیع الجرائم العنیفة، مما دفع المجلس الفرنسی للدیانة الإسلامیة الذی یضم عدة هیئات إسلامیة فرنسیة للتندید بتلک التصریحات ومقاطعة العشاء السنوی الذی تقیمه الجماعة الیهودیة.
وأبرز هذا الخلاف التوترات من جدید بعد أسابیع من دعوة الزعماء الدینیین والسیاسیین فی فرنسا إلى التحلی بروح «الوحدة الوطنیة» ردا على سلسلة من هجمات نفذها إسلامیون ینتمون لتنظیمی القاعدة والدولة الإسلامیة أوقعت عشرین قتیلا بینهم ثلاثة مهاجمین، واستهدفت بالأساس مقر أسبوعیة شارلی إیبدو الساخرة -التی نشرت رسوما مسیئة عن الرسول صلى الله علیه وسلم- ومتجرا یهودیا.
ولم یتطرق رئیس المجلس التمثیلی للمؤسسات الیهودیة فی فرنسا روجیه کوکیرمان فی کلمته خلال العشاء السنوی أمس الاثنین إلى تصریحاته السابقة التی هاجم فیها المسلمین، لکنه أشار إلى أن الیهود والمسلمین فی قارب واحد، وأعرب عن أمله أن ینتهی هذا الخلاف سریعا.
وکان کوکیرمان قال لرادیو أوروبا1 إن «هناک أمورا لا بد من إعلانها بوضوح: کل أعمال العنف الیوم یرتکبها شبان مسلمون». وتابع قائلا «بالطبع إنهم (هؤلاء الشبان) أقلیة ضئیلة والجالیة المسلمة، والمسلمون هم أوائل الضحایا». وندد المجلس الفرنسی للدیانة الإسلامیة بتصریحات کوکیرمان ووصفها بأنها «غیر مسؤولة وغیر مقبولة، وقال إنه لن یحضر العشاء السنوی للمجلس التمثیلی.
وقال رئیس الوحدة المعنیة برصد حوادث العداء للمسلمین فی المجلس الفرنسی عبد الله زکری لتلفزیون بی إف إم «لا أظن أن السید کوکیرمان من الشخصیات التی تساهم فی أن نتعایش معا سلمیا».
وفی کلمته خلال العشاء دعا الرئیس الفرنسی شرکات الإنترنت مثل غوغل وفیسبوک إلى محاربة خطاب الکراهیة على الإنترنت. ورکز أولاند الذی لم یتطرق للخلاف الأخیر بین المسلمین والیهود فی کلمته على التمییز والکشف عن قانون جدید ضد ما وصفه بالتطرف الإسلامی الجهادی بحلول مارس/آذار القادم.
کما أشار أولاند إلى ضرورة أن تتعامل المحاکم الجنائیة مع قضایا خطاب الکراهیة بدلا من المحاکم المختصة فی قضایا الحریات الصحفیة. وکان أولاند خاطب یهود بلاده فی 17 الشهر الجاری، مؤکدا أن الجمهوریة الفرنسیة «ستدافع عنکم بکل قواها»، وذلک بعد استهداف مقبرة یهودیة فی الألزاس (شرق).
وبعد مقتل أربعة یهود داخل متجر فی إطار هجمات شهدتها باریس فی التاسع من ینایر/کانون الثانی الماضی تعهدت السلطات الفرنسیة بوضع خطة ضد معاداة السامیة والعنصریة.
ومنذ الهجمات انتشر جنود وشرطة أمام المعابد والمدارس الیهودیة. وکثفت السلطات الفرنسیة تصریحاتها للتأکید أن مکان الیهود الفرنسیین هو فرنسا، وذلک ردا على رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو الذی دعا هؤلاء للهجرة إلى إسرائیل. وتشیر جماعات تدافع عن المسلمین إلى تزاید فی الأعمال المعادیة للمسلمین، بینها أعمال تشویه للمساجد بعد هجومی ینایر/کانون الثانی الماضی على صحیفة شارلی إیبدو، ومتجر للأطعمة الیهودیة على مشارف العاصمة الفرنسیة، فی حین یقول مجلس المؤسسات الیهودیة إن عدد الأعمال المعادیة للسامیة تضاعف فی 2014 مقارنة بعام 2013.
واندلع الشجار الأخیر بین الفریقین بعد أن قال رئیس المجلس التمثیلی للمؤسسات الیهودیة فی فرنسا وهی منظمة تضم هیئات یهودیة فی فرنسا: إن المسلمین وراء جمیع الجرائم العنیفة، مما دفع المجلس الفرنسی للدیانة الإسلامیة الذی یضم عدة هیئات إسلامیة فرنسیة للتندید بتلک التصریحات ومقاطعة العشاء السنوی الذی تقیمه الجماعة الیهودیة.
وأبرز هذا الخلاف التوترات من جدید بعد أسابیع من دعوة الزعماء الدینیین والسیاسیین فی فرنسا إلى التحلی بروح «الوحدة الوطنیة» ردا على سلسلة من هجمات نفذها إسلامیون ینتمون لتنظیمی القاعدة والدولة الإسلامیة أوقعت عشرین قتیلا بینهم ثلاثة مهاجمین، واستهدفت بالأساس مقر أسبوعیة شارلی إیبدو الساخرة -التی نشرت رسوما مسیئة عن الرسول صلى الله علیه وسلم- ومتجرا یهودیا.
ولم یتطرق رئیس المجلس التمثیلی للمؤسسات الیهودیة فی فرنسا روجیه کوکیرمان فی کلمته خلال العشاء السنوی أمس الاثنین إلى تصریحاته السابقة التی هاجم فیها المسلمین، لکنه أشار إلى أن الیهود والمسلمین فی قارب واحد، وأعرب عن أمله أن ینتهی هذا الخلاف سریعا.
وکان کوکیرمان قال لرادیو أوروبا1 إن «هناک أمورا لا بد من إعلانها بوضوح: کل أعمال العنف الیوم یرتکبها شبان مسلمون». وتابع قائلا «بالطبع إنهم (هؤلاء الشبان) أقلیة ضئیلة والجالیة المسلمة، والمسلمون هم أوائل الضحایا». وندد المجلس الفرنسی للدیانة الإسلامیة بتصریحات کوکیرمان ووصفها بأنها «غیر مسؤولة وغیر مقبولة، وقال إنه لن یحضر العشاء السنوی للمجلس التمثیلی.
وقال رئیس الوحدة المعنیة برصد حوادث العداء للمسلمین فی المجلس الفرنسی عبد الله زکری لتلفزیون بی إف إم «لا أظن أن السید کوکیرمان من الشخصیات التی تساهم فی أن نتعایش معا سلمیا».
وفی کلمته خلال العشاء دعا الرئیس الفرنسی شرکات الإنترنت مثل غوغل وفیسبوک إلى محاربة خطاب الکراهیة على الإنترنت. ورکز أولاند الذی لم یتطرق للخلاف الأخیر بین المسلمین والیهود فی کلمته على التمییز والکشف عن قانون جدید ضد ما وصفه بالتطرف الإسلامی الجهادی بحلول مارس/آذار القادم.
کما أشار أولاند إلى ضرورة أن تتعامل المحاکم الجنائیة مع قضایا خطاب الکراهیة بدلا من المحاکم المختصة فی قضایا الحریات الصحفیة. وکان أولاند خاطب یهود بلاده فی 17 الشهر الجاری، مؤکدا أن الجمهوریة الفرنسیة «ستدافع عنکم بکل قواها»، وذلک بعد استهداف مقبرة یهودیة فی الألزاس (شرق).
وبعد مقتل أربعة یهود داخل متجر فی إطار هجمات شهدتها باریس فی التاسع من ینایر/کانون الثانی الماضی تعهدت السلطات الفرنسیة بوضع خطة ضد معاداة السامیة والعنصریة.
ومنذ الهجمات انتشر جنود وشرطة أمام المعابد والمدارس الیهودیة. وکثفت السلطات الفرنسیة تصریحاتها للتأکید أن مکان الیهود الفرنسیین هو فرنسا، وذلک ردا على رئیس الوزراء الإسرائیلی بنیامین نتنیاهو الذی دعا هؤلاء للهجرة إلى إسرائیل. وتشیر جماعات تدافع عن المسلمین إلى تزاید فی الأعمال المعادیة للمسلمین، بینها أعمال تشویه للمساجد بعد هجومی ینایر/کانون الثانی الماضی على صحیفة شارلی إیبدو، ومتجر للأطعمة الیهودیة على مشارف العاصمة الفرنسیة، فی حین یقول مجلس المؤسسات الیهودیة إن عدد الأعمال المعادیة للسامیة تضاعف فی 2014 مقارنة بعام 2013.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق