اظهر استطلاع للرأی لمعهد أبحاث الأمن القومی الإسرائیلی أن 10% فقط من
الإسرائیلیین یرون فی داعش والقاعدة تهدیداً رئیسیاً لإسرائیل فی مقابل 32%
أجابوا بأن حزب الله وحماس یشکلان الخطر الأکبر. وتأتی هذه النتائج فی وقت
تشیر الوقائع إلى أن إسرائیل هی الأکثر استفادة مما تقوم به الجماعات
التکفیریة وفی مقدمهم داعش فی سوریا والمنطقة بشکل عام.
لیس الحدیث عن أن (داعش) والجماعات الإرهابیة التی تقاتل فی سوریا
والمنطقة تخدمان مصلحة إسرائیل أو على الأقل لا تمثل تهدیداً بالنسبة إلیها
مجرد کلام یطلقه المحور المواجه للإرهاب بشقیه التکفیری والإسرائیلی.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق