بغداد ــــــ وکالات: أعلنت قوات البیشمرکة، أمس الثلاثاء، سیطرتها على
الطریق الذی کان یسلکه مسلحو تنظیم “داعش” للوصول إلى بلدة سنجار غرب مدینة
الموصل، بمحافظة نینوى، فی وقت أخلى التنظیم الإرهابی قاعدة القیارة
الجویة.
وقال قائد قوات البیشمرکة، الفریق جمال محمد: إن الهجمات التی شنتها قوات البیشمرکة بالتعاون مع تشکیلات حمایة الشعب الکردی الاثنین فی محوری خانه سور وتربیک قرب الحدود السوریة انتهت بسیطرة قوات البیشمرکة على مجموعة من قرى المنطقة. کما تمت السیطرة على الطریق الاستراتیجی الذی کان یسلکه مسلحو التنظیم لنقل الذخیرة والمقاتلین من قواعده فی سوریا إلى بلدة سنجار التی تدور فیها المعارک بین الجانبین منذ نحو ثلاثة أشهر. وأوضح محمد: أن منطقة خانه سور کانت منطلقا لمسلحی التنظیم لشن هجماتهم على قواعد ومواقع البیشمرکة.
وفی تطور آخر، أخلى مسلحو “داعش” قاعدة القیارة الجویة القریبة من بلدة مخمور تحت وطأة غارات طیران التحالف.
وقال رشاد خضر، مسؤول تنظیمات حزب الاتحاد الوطنی الکردستانی، فی مخمور: إن المسلحین انسحبوا من القاعدة صباح الثلاثاء بعد تکبدهم خسائر جسیمة إثر غارات طائرات التحالف على مواقعهم هناک، موضحا بان تقهقر المسلحین من تلک القاعدة سیسهم فی اضعاف قدراتهم القتالیة. یأتی ذلک فی وقت قتل نحو 70 من مسلحی داعش، جراء قصف جوی ومواجهات بمناطق متفرقة فی محافظتی الأنبار ونینوی. وفقا لمصادر مطلعة بوزارة الدفاع العراقیة، الثلاثاء.
وقد قالت المصادر: إن 23 من مسلحی داعش قتلوا، وأصیب آخرون، إثر عملیة نوعیة قامت بها قوة الحشد الشعبی، وسط الرمادی، مرکز محافظة الأنبار، حین أقدمت على تفجیر نفق حاول مسلحو التنظیم استخدامه للوصول إلى قلب المجمع.
وفی محافظة نینوى، قال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقیة، تحسین إبراهیم: إن طیران التحالف تمکن من تدمیر رتل لتنظیم داعش کان قادما من سوریا باتجاه العراق.
وأضاف: أن الضربة الجویة التی ألحقها التحالف برتل داعش، قرب الحدود العراقیة السوریة، فی المحافظة أسفرت عن مقتل 30 مسلحا، وإصابة العشرات، وإبادة الرتل بشکل شبه تام. من جهة اخرى أعلنت وزارة الداخلیة العراقیة، الثلاثاء، عن تحریر 150 عائلة کانت محاصرة فی البغدادی، فیما أکدت فتح المیاه لأهالی الناحیة بعد تطهیر محطة تصفیة المیاه فیها.
وقال المتحدث باسم الوزارة العمید سعد معن نقلا عن “السومریة نیوز”: إن “قوة أمنیة نفذت عملیة تعرضیة فی ناحیة البغدادی بالانبار، أسفرت عن مقتل 15 إرهابیاً من داعش وتحریر 150 عائلة کانت محاصرة من قبل التنظیم الإرهابی”. وأضاف معن: إن “فوج مغاویر اللواء الآلی الثانی شرطة اتحادیة فتح المیاه لأهالی الناحیة، بعد تطهیر محطة تصفیة المیاه فیها”.
وأعلنت وزارة الدفاع، الاثنین، عن تطهیر أغلب مناطق ناحیة البغدادی غرب الرمادی، فیما أکدت المباشرة بحملة تفتیش ومسح أمنی للمنطقة تمهیداً لعودة أهالی الناحیة.
هذا وأفاد مصدر محلی فی محافظة نینوى، الثلاثاء، بأن العشرات من عناصر تنظیم “داعش” سقطوا بین قتیل وجریح بقصف استهدف تجمعا لهم وسط مدینة الموصل.
وقال قائد قوات البیشمرکة، الفریق جمال محمد: إن الهجمات التی شنتها قوات البیشمرکة بالتعاون مع تشکیلات حمایة الشعب الکردی الاثنین فی محوری خانه سور وتربیک قرب الحدود السوریة انتهت بسیطرة قوات البیشمرکة على مجموعة من قرى المنطقة. کما تمت السیطرة على الطریق الاستراتیجی الذی کان یسلکه مسلحو التنظیم لنقل الذخیرة والمقاتلین من قواعده فی سوریا إلى بلدة سنجار التی تدور فیها المعارک بین الجانبین منذ نحو ثلاثة أشهر. وأوضح محمد: أن منطقة خانه سور کانت منطلقا لمسلحی التنظیم لشن هجماتهم على قواعد ومواقع البیشمرکة.
وفی تطور آخر، أخلى مسلحو “داعش” قاعدة القیارة الجویة القریبة من بلدة مخمور تحت وطأة غارات طیران التحالف.
وقال رشاد خضر، مسؤول تنظیمات حزب الاتحاد الوطنی الکردستانی، فی مخمور: إن المسلحین انسحبوا من القاعدة صباح الثلاثاء بعد تکبدهم خسائر جسیمة إثر غارات طائرات التحالف على مواقعهم هناک، موضحا بان تقهقر المسلحین من تلک القاعدة سیسهم فی اضعاف قدراتهم القتالیة. یأتی ذلک فی وقت قتل نحو 70 من مسلحی داعش، جراء قصف جوی ومواجهات بمناطق متفرقة فی محافظتی الأنبار ونینوی. وفقا لمصادر مطلعة بوزارة الدفاع العراقیة، الثلاثاء.
وقد قالت المصادر: إن 23 من مسلحی داعش قتلوا، وأصیب آخرون، إثر عملیة نوعیة قامت بها قوة الحشد الشعبی، وسط الرمادی، مرکز محافظة الأنبار، حین أقدمت على تفجیر نفق حاول مسلحو التنظیم استخدامه للوصول إلى قلب المجمع.
وفی محافظة نینوى، قال الناطق باسم وزارة الدفاع العراقیة، تحسین إبراهیم: إن طیران التحالف تمکن من تدمیر رتل لتنظیم داعش کان قادما من سوریا باتجاه العراق.
وأضاف: أن الضربة الجویة التی ألحقها التحالف برتل داعش، قرب الحدود العراقیة السوریة، فی المحافظة أسفرت عن مقتل 30 مسلحا، وإصابة العشرات، وإبادة الرتل بشکل شبه تام. من جهة اخرى أعلنت وزارة الداخلیة العراقیة، الثلاثاء، عن تحریر 150 عائلة کانت محاصرة فی البغدادی، فیما أکدت فتح المیاه لأهالی الناحیة بعد تطهیر محطة تصفیة المیاه فیها.
وقال المتحدث باسم الوزارة العمید سعد معن نقلا عن “السومریة نیوز”: إن “قوة أمنیة نفذت عملیة تعرضیة فی ناحیة البغدادی بالانبار، أسفرت عن مقتل 15 إرهابیاً من داعش وتحریر 150 عائلة کانت محاصرة من قبل التنظیم الإرهابی”. وأضاف معن: إن “فوج مغاویر اللواء الآلی الثانی شرطة اتحادیة فتح المیاه لأهالی الناحیة، بعد تطهیر محطة تصفیة المیاه فیها”.
وأعلنت وزارة الدفاع، الاثنین، عن تطهیر أغلب مناطق ناحیة البغدادی غرب الرمادی، فیما أکدت المباشرة بحملة تفتیش ومسح أمنی للمنطقة تمهیداً لعودة أهالی الناحیة.
هذا وأفاد مصدر محلی فی محافظة نینوى، الثلاثاء، بأن العشرات من عناصر تنظیم “داعش” سقطوا بین قتیل وجریح بقصف استهدف تجمعا لهم وسط مدینة الموصل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق