استعدادا لموسم الحج الیهودی
إجراءات أمنیة مکثفة فی «جربة» التونسیة.. وسحب لائحتی لوم ضد وزیرین
کثفت قوات الأمن التونسیة، امس السبت، من إجراءاتها الأمنیة فی جزیرة جربة
جنوبی تونس، استعدادا لموسم الحج الیهودی فی معبد “الغریبة” بالجزیرة.
وبحسب مراسل الأناضول، فقد تم وضع عدد من الحواجز الأمنیة بمداخل الجزیرة، وفی ناحیة المنطقة السیاحیة، مع تکثیف التواجد الأمنی بمنطقة الریاض حیث المعبد الیهودی.
وقال علی الودرنی المسؤول المحلّی بمدینة “حومة السوق” فی جربة: إن هناک استعدادات أمنیة مکثفة بدأت منذ نحو أسبوع، استعدادا للاحتفالات. وأضاف أنّ تونس تسعى إلى إنجاح موسم حج الغریبة هذا العام، لإنجاح الموسم السیاحی عامة بالجزیرة، الذی بدأ فعلیا منذ بدایة الشهر الجاری.
من جهة أخرى قرر رؤساء الکتل النیابیة بالمجلس الوطنی التأسیسی فی تونس عدم تمریر لائحتی لوم ضد کل من الوزیر المکلف بالأمن رضا صفر ووزیرة السیاحة آمال کربول على خلفیة السماح لسیاح إسرائیلیین بدخول تونس.
واتفق رؤساء الکتل بدلا من ذلک على توجیه بیان للحکومة التونسیة فی شکل توصیات لتفادی ما اعتبره عدد من النواب خطأ من قبل الحکومة.
وقال النائب فیصل الجدلاوی إن أعضاء کتلتی حزب المؤتمر من أجل الجمهوریة وحزب حرکة النهضة وعددا من نواب کتلة التحالف الدیمقراطی طلبوا سحب إمضاءاتهم من اللائحة الأولى الموجهة ضد صفر، وهو ما یجعلها مختلة شکلا مما أدى إلى سحبها.
وقبل ذلک أعلن النائب عن الحزب الجمهوری إیاد الدهمانی سحب اللائحة الثانیة الموجهة ضد کربول باعتباره صاحب المبادرة.
وتم تعویض لائحتی سحب الثقة ببیان موجّه للحکومة التی یترأسها مهدی جمعة، وقد صوت مع البیان ثمانون نائبا من الحاضرین فی جلسة الجمعة، وأربعة نواب ضده، بینما احتفظ ثمانیة نواب بأصواتهم.
ویؤکد البیان “التزام تونس دولة وشعبا بمساندة الشعب الفلسطینی وتمسکها بعدم التطبیع مع الاحتلال الصهیونی”.
وخلال جلسة المساءلة نفت وزیرة السیاحة آمال کربول أن تکون استقبلت سیاحا إسرائیلیین، وبررت تصریحاتها المؤیدة لقدوم السیاح من کل الجنسیات إلى تونس بضرورة إنعاش السیاحة التی تعد القطاع الأساسی فی الاقتصاد التونسی.
وبحسب مراسل الأناضول، فقد تم وضع عدد من الحواجز الأمنیة بمداخل الجزیرة، وفی ناحیة المنطقة السیاحیة، مع تکثیف التواجد الأمنی بمنطقة الریاض حیث المعبد الیهودی.
وقال علی الودرنی المسؤول المحلّی بمدینة “حومة السوق” فی جربة: إن هناک استعدادات أمنیة مکثفة بدأت منذ نحو أسبوع، استعدادا للاحتفالات. وأضاف أنّ تونس تسعى إلى إنجاح موسم حج الغریبة هذا العام، لإنجاح الموسم السیاحی عامة بالجزیرة، الذی بدأ فعلیا منذ بدایة الشهر الجاری.
من جهة أخرى قرر رؤساء الکتل النیابیة بالمجلس الوطنی التأسیسی فی تونس عدم تمریر لائحتی لوم ضد کل من الوزیر المکلف بالأمن رضا صفر ووزیرة السیاحة آمال کربول على خلفیة السماح لسیاح إسرائیلیین بدخول تونس.
واتفق رؤساء الکتل بدلا من ذلک على توجیه بیان للحکومة التونسیة فی شکل توصیات لتفادی ما اعتبره عدد من النواب خطأ من قبل الحکومة.
وقال النائب فیصل الجدلاوی إن أعضاء کتلتی حزب المؤتمر من أجل الجمهوریة وحزب حرکة النهضة وعددا من نواب کتلة التحالف الدیمقراطی طلبوا سحب إمضاءاتهم من اللائحة الأولى الموجهة ضد صفر، وهو ما یجعلها مختلة شکلا مما أدى إلى سحبها.
وقبل ذلک أعلن النائب عن الحزب الجمهوری إیاد الدهمانی سحب اللائحة الثانیة الموجهة ضد کربول باعتباره صاحب المبادرة.
وتم تعویض لائحتی سحب الثقة ببیان موجّه للحکومة التی یترأسها مهدی جمعة، وقد صوت مع البیان ثمانون نائبا من الحاضرین فی جلسة الجمعة، وأربعة نواب ضده، بینما احتفظ ثمانیة نواب بأصواتهم.
ویؤکد البیان “التزام تونس دولة وشعبا بمساندة الشعب الفلسطینی وتمسکها بعدم التطبیع مع الاحتلال الصهیونی”.
وخلال جلسة المساءلة نفت وزیرة السیاحة آمال کربول أن تکون استقبلت سیاحا إسرائیلیین، وبررت تصریحاتها المؤیدة لقدوم السیاح من کل الجنسیات إلى تونس بضرورة إنعاش السیاحة التی تعد القطاع الأساسی فی الاقتصاد التونسی.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق