العراق.. طرد داعش من ناحیة البغدادی واشتباکات مستمرة فی ضواحیها
بغداد – وکالات: کشف مسؤول محلی فی ناحیة البغدادی غرب محافظة الانبار أمس
الجمعة، انتهاء العملیات العسکریة داخل الناحیة وطرد ارهابیی داعش خارجها.
وقال رئیس المجلس البلدی للناحیة مال الله برزان العبیدی لمراسل وکالة کل العراق: ان “الاشتباکات المسلحة داخل البغدادی انتهت وتمت معالجة الخرق الامنی بعد طرد الارهابیین من بعض الجیوب “لافتا الى “وجود اشتباکات مستمرة وعنیفة على مداخل ومحاور الناحیة مع مقاومة شرسة وصمود کبیر تبدیه القوات الامنیة وأبناء العشائر لمنع دخول داعش”.
ونفى العبیدی الانباء عن سقوط البغدادی 85 کم شمال غربی مدینة الرمادی بید داعش “مؤکدا “على دور التحالف الدولی الذی ساهم بتأمین الغطاء الجوی والحاقه خسائر کبیرة بالارهابیین”.
وأشار المسؤول المحلی فی البغدادی الى “وجود خلایا نائمة لداعش داخل الناحیة کانت سببا فی حصول هذا الخرق الامنی لکن تمت معالجتها وقتل عدد من المتعاونین مع الارهابیین”.
وأکد العبیدی: ان “الوضع مسیطر علیه وهناک محاولات للارهابیین قریبة على قاعدة عین الاسد” فی الجنوب الغربی للبغدادی ویتواجد فیها 320 عسکریا من مشاة البحریة الأمریکیة [المارینز] یقومون بتدریب أفراد من الفرقة العراقیة السابعة فی القاعدة. وکان وزیر الدفاع خالد العبیدی، أعلن أمس الجمعة ارسال قوة عسکریة الى البغدادی.
وشن تنظیم “داعش” هجوما واسعا على ناحیة البغدادی غرب الانبار، الخمیس، فیما اندلعت اشتباکات عنیفة بین القوات الامنیة وعناصر التنظیم، بحسب مصدر امنی.
هذا وأفاد مصدر فی محافظة الانبار، الجمعة، بأن القوات الامنیة قتلت ثمانیة انتحاریین یرتدون احزمة ناسفة حاولوا التسلل الى قاعدة عین الاسد فی ناحیة حدیثة غربی المحافظة، فیما اشار إلى أن القاعدة تعرضت لقصف عنیف بقذائف الهاون والصواریخ من قبل ارهابیی”داعش”. واضاف المصدر الذی طلب عدم الکشف عن اسمه: أن “عناصر التنظیم اطلقوا عدة قذائف والعشرات من صواریخ کاتیوشا وغراد صوب قاعدة عین الاسد”، مبینا ان “الخسائر لم تعرف لغایة الان”. وفی سیاق متصل کشف شیخ عشیرة البو نمر فی الانبار الشیخ نعیم الکعود، الجمعة، عن محاصرة تنظیم “داعش” لـ500 اسرة غربی ناحیة البغدادی غرب الرمادی، مبینا ان التنظیم هدد بقتلهم بتهمة مساندتهم للقوات الامنیة، فیما دعا الى تدخل عاجل لانقاذهم.
واضاف الکعود: ان “التنظیم هدد بذبحهم جمیعا بتهمة مساندتهم للقوات الامنیة”، مبینا ان “هناک تخوفا کبیرا للعشائر فی الانبار، وخاصة عشائر البو نمر من حدوث مجزرة لهذا الاسر النازحة”. کذلک، أفاد مصدر أمنی فی محافظة صلاح الدین، الجمعة، بأن القوات الأمنیة استعادت السیطرة على الطریق العام لناحیة دجلة جنوب تکریت بعد أقل من 24 ساعة من سیطرة تنظیم “داعش” علیه. وقال المصدر: إن “القوات الأمنیة وبإسناد من قبل عناصر الحشد الشعبی تمکنت، عصر الجمعة، من استعادة السیطرة على الطریق العام الرئیسی فی منطقة مکیشیفة فی ناحیة دجلة (جنوب تکریت)”.
وقال رئیس المجلس البلدی للناحیة مال الله برزان العبیدی لمراسل وکالة کل العراق: ان “الاشتباکات المسلحة داخل البغدادی انتهت وتمت معالجة الخرق الامنی بعد طرد الارهابیین من بعض الجیوب “لافتا الى “وجود اشتباکات مستمرة وعنیفة على مداخل ومحاور الناحیة مع مقاومة شرسة وصمود کبیر تبدیه القوات الامنیة وأبناء العشائر لمنع دخول داعش”.
ونفى العبیدی الانباء عن سقوط البغدادی 85 کم شمال غربی مدینة الرمادی بید داعش “مؤکدا “على دور التحالف الدولی الذی ساهم بتأمین الغطاء الجوی والحاقه خسائر کبیرة بالارهابیین”.
وأشار المسؤول المحلی فی البغدادی الى “وجود خلایا نائمة لداعش داخل الناحیة کانت سببا فی حصول هذا الخرق الامنی لکن تمت معالجتها وقتل عدد من المتعاونین مع الارهابیین”.
وأکد العبیدی: ان “الوضع مسیطر علیه وهناک محاولات للارهابیین قریبة على قاعدة عین الاسد” فی الجنوب الغربی للبغدادی ویتواجد فیها 320 عسکریا من مشاة البحریة الأمریکیة [المارینز] یقومون بتدریب أفراد من الفرقة العراقیة السابعة فی القاعدة. وکان وزیر الدفاع خالد العبیدی، أعلن أمس الجمعة ارسال قوة عسکریة الى البغدادی.
وشن تنظیم “داعش” هجوما واسعا على ناحیة البغدادی غرب الانبار، الخمیس، فیما اندلعت اشتباکات عنیفة بین القوات الامنیة وعناصر التنظیم، بحسب مصدر امنی.
هذا وأفاد مصدر فی محافظة الانبار، الجمعة، بأن القوات الامنیة قتلت ثمانیة انتحاریین یرتدون احزمة ناسفة حاولوا التسلل الى قاعدة عین الاسد فی ناحیة حدیثة غربی المحافظة، فیما اشار إلى أن القاعدة تعرضت لقصف عنیف بقذائف الهاون والصواریخ من قبل ارهابیی”داعش”. واضاف المصدر الذی طلب عدم الکشف عن اسمه: أن “عناصر التنظیم اطلقوا عدة قذائف والعشرات من صواریخ کاتیوشا وغراد صوب قاعدة عین الاسد”، مبینا ان “الخسائر لم تعرف لغایة الان”. وفی سیاق متصل کشف شیخ عشیرة البو نمر فی الانبار الشیخ نعیم الکعود، الجمعة، عن محاصرة تنظیم “داعش” لـ500 اسرة غربی ناحیة البغدادی غرب الرمادی، مبینا ان التنظیم هدد بقتلهم بتهمة مساندتهم للقوات الامنیة، فیما دعا الى تدخل عاجل لانقاذهم.
واضاف الکعود: ان “التنظیم هدد بذبحهم جمیعا بتهمة مساندتهم للقوات الامنیة”، مبینا ان “هناک تخوفا کبیرا للعشائر فی الانبار، وخاصة عشائر البو نمر من حدوث مجزرة لهذا الاسر النازحة”. کذلک، أفاد مصدر أمنی فی محافظة صلاح الدین، الجمعة، بأن القوات الأمنیة استعادت السیطرة على الطریق العام لناحیة دجلة جنوب تکریت بعد أقل من 24 ساعة من سیطرة تنظیم “داعش” علیه. وقال المصدر: إن “القوات الأمنیة وبإسناد من قبل عناصر الحشد الشعبی تمکنت، عصر الجمعة، من استعادة السیطرة على الطریق العام الرئیسی فی منطقة مکیشیفة فی ناحیة دجلة (جنوب تکریت)”.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق