مادورو یعلن إحباط محاولة انقلابیة فی فنزویلا
أعلن الرئیس الفنزویلی نیکولاس مادورو إحباط محاولة انقلابیة کانت تستهدف
إسقاط نظامه من خلال الاستیلاء على القصر الرئاسی والمبانی الحکومیة،
دبرتها مجموعة من ضباط سلاح الجو الذین تم اعتقالهم.
وقال مادورو، خلال تجمع شعبی فی العاصمة کراکاس، إن خطة الانقلاب التی تم إفشالها تتمثل فی الاستیلاء على طائرة توکانو وتجهیزها لمهاجمة القصر الرئاسی فی میرافلوریس والمبانی الحکومیة الأخرى، وإنه تم على إثرها اعتقال جنرال متقاعد بالقوات الجویة إلى جانب 13 شخصا من بینهم عشرة عسکریین.
وأضاف الرئیس أن السلطات قامت فجر الخمیس بحملة اعتقالات وصفها بالمهمة جدا، دون أن یکشف أسماء الضباط الذین تم اعتقالهم أو رتبهم العسکریة باستثناء ضابط واحد قال إنه “جنرال طیار یدعى هرناندیز ولقبه الدب” ویعتقد أنه هو الذی دبر هذه المحاولة الانقلابیة “بمعیة أربعة ضباط آخرین”.
وقال مادورو إن هذه المحاولة الانقلابیة تمت إدارتها وتمویلها “من واشنطن” وکانت تشمل أیضا أهدافا أخرى مثل قناة “تیلی سور” التلفزیونیة ووزارة الدفاع وغیرها، لکن جنیفر بساکی المتحدثة باسم الخارجیة الأمیرکیة نفت الاتهامات، وقالت “إنها کسابقاتها سخیفة” مؤکدة أن “الولایات المتحدة تطبق منذ زمن بعید سیاسة تقضی بعدم دعم أی انتقال سیاسی بوسائل غیر دستوریة”.
من جانبه، قال رئیس الکونغرس دیوسدادو کابیلو، فی مقابلة تلفزیونیة، إن 11 عسکریا من بینهم جنرال متقاعد، واثنین من المعارضة الفنزویلیة، ورجل أعمال، کانوا من بین الضالعین فی المؤامرة، مضیفا أن عدة أشخاص تم اعتقالهم على خلفیة المحاولة.
وقام کابیلو خلال اللقاء بعرض صور أسلحة ومواد أخرى قال إنه تمت مصادرتها من الضالعین فی المؤامرة، وقال إن المتورطین فی المحاولة الانقلابیة کانوا یخططون لتفجیر مبنى وزارة الدفاع، وقناة “تیلی سور” الإخباریة الداعمة لسلطات کراکاس.
فی المقابل، نفى الناطق باسم المعارضة یسوع توریالبا الأنباء التی تحدثت عن محاولة انقلابیة، وقال إن الحکومة “تختلق بعض الأشیاء، من أجل أن تغطی على الأوضاع السیئة التی تعیشها البلاد”.
یُذکر أن مادورو، الذی تواجه بلاده أزمة اقتصادیة، أعلن فی مارس/آذار من العام الماضی إحباط محاولة انقلابیة ضد نظامه تورط فیها کما قال فی حینه “ثلاثة جنرالات على صلة بالمعارضة” تم اعتقالهم.
وقال مادورو، خلال تجمع شعبی فی العاصمة کراکاس، إن خطة الانقلاب التی تم إفشالها تتمثل فی الاستیلاء على طائرة توکانو وتجهیزها لمهاجمة القصر الرئاسی فی میرافلوریس والمبانی الحکومیة الأخرى، وإنه تم على إثرها اعتقال جنرال متقاعد بالقوات الجویة إلى جانب 13 شخصا من بینهم عشرة عسکریین.
وأضاف الرئیس أن السلطات قامت فجر الخمیس بحملة اعتقالات وصفها بالمهمة جدا، دون أن یکشف أسماء الضباط الذین تم اعتقالهم أو رتبهم العسکریة باستثناء ضابط واحد قال إنه “جنرال طیار یدعى هرناندیز ولقبه الدب” ویعتقد أنه هو الذی دبر هذه المحاولة الانقلابیة “بمعیة أربعة ضباط آخرین”.
وقال مادورو إن هذه المحاولة الانقلابیة تمت إدارتها وتمویلها “من واشنطن” وکانت تشمل أیضا أهدافا أخرى مثل قناة “تیلی سور” التلفزیونیة ووزارة الدفاع وغیرها، لکن جنیفر بساکی المتحدثة باسم الخارجیة الأمیرکیة نفت الاتهامات، وقالت “إنها کسابقاتها سخیفة” مؤکدة أن “الولایات المتحدة تطبق منذ زمن بعید سیاسة تقضی بعدم دعم أی انتقال سیاسی بوسائل غیر دستوریة”.
من جانبه، قال رئیس الکونغرس دیوسدادو کابیلو، فی مقابلة تلفزیونیة، إن 11 عسکریا من بینهم جنرال متقاعد، واثنین من المعارضة الفنزویلیة، ورجل أعمال، کانوا من بین الضالعین فی المؤامرة، مضیفا أن عدة أشخاص تم اعتقالهم على خلفیة المحاولة.
وقام کابیلو خلال اللقاء بعرض صور أسلحة ومواد أخرى قال إنه تمت مصادرتها من الضالعین فی المؤامرة، وقال إن المتورطین فی المحاولة الانقلابیة کانوا یخططون لتفجیر مبنى وزارة الدفاع، وقناة “تیلی سور” الإخباریة الداعمة لسلطات کراکاس.
فی المقابل، نفى الناطق باسم المعارضة یسوع توریالبا الأنباء التی تحدثت عن محاولة انقلابیة، وقال إن الحکومة “تختلق بعض الأشیاء، من أجل أن تغطی على الأوضاع السیئة التی تعیشها البلاد”.
یُذکر أن مادورو، الذی تواجه بلاده أزمة اقتصادیة، أعلن فی مارس/آذار من العام الماضی إحباط محاولة انقلابیة ضد نظامه تورط فیها کما قال فی حینه “ثلاثة جنرالات على صلة بالمعارضة” تم اعتقالهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق