في الأخبار التي وردت عن إنفلونزا الخنازیر أكدت امكانية تحولها إلى خطر یھدد جمیع دول العالم وأنه من غیر الممكن
وقفھا مھما كانت الاحتیاطات الصحیة فالمشكلة تحولت إلى حالة شدیدة التعقید خصوصاً مع سھولة انتشار العدوى
من أشخاص قادمین من دول سجلت حالات مرضیة إلى أخرى لم تعرف المرض حتى تلك اللحظة ، قبل ذلك كان ھناك
الفزع الذي اجتاح العالم بسبب إنفلونزا الطیور، الذي یعتقد الكثیر من الخبراء أنه لم ینته بعد بل أن الفیروس المسبب
لھا ینتظر الظروف المناسبة للظھور مجدداً و بصورة أخطر ھذه المرة ، وإذا عدنا قلیلاً إلى الوراء سنجد أن ھناك
مرضاً آخر عرف باسم جنون البقر وأدى إلى مقتل 164 شخصاً في بریطانیا إضافة إلى 42 آخرین حول العالم ، ما
الذي یمكن أن نفھمه من كل ھذا ؟ الحقیقة الوحیدة أنھا بمعیة كل تطور علمي وتكنولوجي تأتي مخاطر تتسبب
فیھا الطبیعة الھشة للإنسان ، فقد سھلت المواصلات الحدیثة خصوصاً الطیران انتقال الأشخاص والبضائع (بما
فیھا المواد الغذائیة) من دولة إلى أخرى وجعلتھا أكثر سرعة ، و مع ھذا الانتقال السریع تتحرك الأمراض المحمولة
من قبل البشر و تلك التي تحتویھا الأغذیة القادمة من مناطق موبوءة ، ما یتوجب علینا جمیعاً عمله ھو الاھتمام
بالنظافة الشخصیة و بصورة مكثفة ، طھي اللحوم وغیرھا من الأطعمة طهياً جیداً ، التخفیف من العادات التي تسھل مرور
الأمراض بین الأفراد و حتى التوصل إلى لقاح فعال مضاد للمرض ، فھذا كل ما یمكننا فعله .
وقفھا مھما كانت الاحتیاطات الصحیة فالمشكلة تحولت إلى حالة شدیدة التعقید خصوصاً مع سھولة انتشار العدوى
من أشخاص قادمین من دول سجلت حالات مرضیة إلى أخرى لم تعرف المرض حتى تلك اللحظة ، قبل ذلك كان ھناك
الفزع الذي اجتاح العالم بسبب إنفلونزا الطیور، الذي یعتقد الكثیر من الخبراء أنه لم ینته بعد بل أن الفیروس المسبب
لھا ینتظر الظروف المناسبة للظھور مجدداً و بصورة أخطر ھذه المرة ، وإذا عدنا قلیلاً إلى الوراء سنجد أن ھناك
مرضاً آخر عرف باسم جنون البقر وأدى إلى مقتل 164 شخصاً في بریطانیا إضافة إلى 42 آخرین حول العالم ، ما
الذي یمكن أن نفھمه من كل ھذا ؟ الحقیقة الوحیدة أنھا بمعیة كل تطور علمي وتكنولوجي تأتي مخاطر تتسبب
فیھا الطبیعة الھشة للإنسان ، فقد سھلت المواصلات الحدیثة خصوصاً الطیران انتقال الأشخاص والبضائع (بما
فیھا المواد الغذائیة) من دولة إلى أخرى وجعلتھا أكثر سرعة ، و مع ھذا الانتقال السریع تتحرك الأمراض المحمولة
من قبل البشر و تلك التي تحتویھا الأغذیة القادمة من مناطق موبوءة ، ما یتوجب علینا جمیعاً عمله ھو الاھتمام
بالنظافة الشخصیة و بصورة مكثفة ، طھي اللحوم وغیرھا من الأطعمة طهياً جیداً ، التخفیف من العادات التي تسھل مرور
الأمراض بین الأفراد و حتى التوصل إلى لقاح فعال مضاد للمرض ، فھذا كل ما یمكننا فعله .
* عن مجلة آفاق العلوم / تموز-آب لسنة 2009 / ص7 .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق