Powered By Blogger

الثلاثاء، 17 فبراير 2015

تحرير رهائن قرب بيجى و الصدر يجمد سرايا السلام

الجیش العراقی یحرر 20 رهینة لدى الإرهابیین قرب بیجی ، و الصدر یجمد عمل “لواء الیوم الموعود” و”سرایا السلام”
بغداد ـــــ وکالات: أفاد مصدر أمنی فی محافظة صلاح الدین أمس الثلاثاء ان قوات الجیش حررت 20 رهینة کانت محتجزة لدى عصابات داعش الارهابیة قرب قضاء بیجی شمال مدینة تکریت.
وقال المصدر الذی فضل عدم الکشف عن اسمه لوکالة کل العراق: ان “القوات الأمنیة وبعد تحریر الطریق الحولی الذی یربط منطقة المزرعة فی مصفى بیجی مرورا بناحیة الصینیة وحیی العسکری والنفط قبل ثلاثة ایام، قامت بتفتیش هذه المناطق حیث وجدت الرهائن داخل قبو فی حی السکک الذی یبعد 1 کم غرب مرکز بیجی شمال تکریت”.
واضاف: ان “جمیع الرهائن وجدوا احیاء داخل السرداب”.
وفی سیاق ثان قال رئیس اسناد الفلوجة: ان “داعش” احرق 11 مدنیا من أهالی هذه المدینة.
واضاف رئیس اسناد الفلوجة: ان “داعش” قتل ایضا 10 اشخاص بتهمة التعاون مع القوات العراقیة.
وکان مجلس شیوخ عشائر محافظة صلاح الدین اعلن الاثنین، عن قیام جماعة “داعش” باختطاف 120 مدنیا من عشیرتی العبید والمسارة شمال شرق تکریت، فیما حذر من إقدام هذه الجماعة الارهابیة على ارتکاب مجزرة بحقهم.
وقال المجلس فی بیان: إن “مجامیع من تنظیم داعش الارهابی قامت بمداهمة قریة الربیضة التابعة لناحیة العلم واختطفت ١٢٠ مدنیا من عشیرتی العبید والمسارة”، مناشدا القوات الأمنیة بـ”التدخل لإنقاذ المدنیین من بطش عصابات داعش التی عاثت فی الارض فسادا واهلکت الحرث والنسل”.
وأعرب المجلس عن خشیته من “قیام تنظیم داعش الارهابی بارتکاب مجزرة بحق ابناء قبیلتی العبید والمسارة فی ناحیة العلم کتلک التی سبقتها بحق ابناء قبائل الجبور والبو نمر والبو فهد”، مطالبا الحکومة بـ”الاسراع بتحریر محافظة صلاح الدین من دنس الارهاب وانقاذ الاهالی من بطش التنظیم الارهابی الذی ارتکب افظع الجرائم بحق اهالی صلاح الدین”.
کما أعلن زعیم التیار الصدری مقتدى الصدر أمس الثلاثاء تجمید عمل الفصیلین المسلحین التابعین له [لواء الیوم الموعود] و [سرایا السلام].
وذکر الصدر فی بیان لمکتبه الخاص فی معرض اجابته على سؤال وجه الیه من احد اتباعه حول حادثة اغتیال الشیخ قاسم سویدان الجنابی قبل أیام فی بغداد قائلا: ان “العراق لا یعانی من شذاذ الافاق فقط بل من میلیشیات وقحة تسلطت على رقاب الشعب المظلوم” داعیا الى “تسلیم الجیش العراقی زمام الامور”.
وطالب الصدر فی بیانه “الجهات السیاسیة بضبط النفس وعدم الانسحاب من العملیة السیاسیة التی بدأت تتکامل مبدیا استعداده التام للتعاون مع الجهات المختصة للعمل على کشف المجرمین الذین قاموا بتلک الجریمة”.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق