«داعش» یقود حملة لحرق الکتب فی الموصل بالعراق
صحيفة الوفاق الإيرانية :
أفادت وسائل اعلام عربیة ومواقع اخباریة، بان عناصر تنظیم «داعش» أقدموا على حرق مئات الکتب الموجودة فی المکتبات الخاصة
والجامعیة فی مدینة الموصل أمام جموع الناس.
وذکرت هذه المصادر أن تلک الکتب والمخطوطات یعود تاریخها إلى أوائل القرن
العشرین وفترة الحکم العثمانی، فی وقت رجح شهود عیان أن تکون عملیات الحرق
تلک غطاء لنقل التحف والآثار العراقیة إلى سوریا وبیعها عبر مافیات تهریب
التراث.
وقالت صحیفة (القدس العربی)، فی تقریر لها حول الموضوع إن عناصر من تنظیم «داعش» الارهابی أقدمت، خلال الیومین الماضیین على عملیات حرق مئات الکتب الموجودة فی المکتبات الخاصة والجامعیة فی مدینة الموصل أمام جموع الناس، مبینا أن عناصر التنظیم کرروا عملیة حرق الکتب فی عدة أماکن منها مکتبات جامعة الموصل ومتحف الموصل والمکتبة المرکزیة الحکومیة والمکتبة الإسلامیة ومکتبات الکنائس والمساجد القدیمة.
ونقلت الصحیفة عن صاحب مکتبة فی شارع المتنبی ببغداد یدعى کریم العبیدی إن «أصدقاءه من أصحاب المکتبات فی الموصل کشفوا له أن عملیات حرق الکتب العلنیة أمام الناس من قبل التنظیم تأتی لسببین أولهما العقلیة المتخلفة التی یتمیز بها قادة التنظیم، وثانیهما هو أن عملیات الحرق تتم للکتب العادیة، وتکون غطاء لعملیة نهب واسعة للکتب والمخطوطات التاریخیة العراقیة التی لاتقدر بثمن والتی یقوم التنظیم بنقلها هی والتحف والآثار العراقیة إلى سوریا وبیعها عبر مافیات تهریب التراث والآثار فی السوق السوداء فی العالم.
وذکرت مواقع اخباریة مختلفة، أن ما دُمّر فی المکتبة المرکزیة من مجموعات یشمل الصحف العراقیة التی یعود تاریخها إلى أوائل القرن العشرین، والخرائط والکتب من الإمبراطوریة العثمانیة، ومجموعات کتب قدمتها نحو 100 من العائلات الکریمة فی الموصل.
وأشارت إلى أن عناصر التنظیم الارهابی اقتحموا مکتبة جامعة الموصل، بعد یوم من نهب المکتبة المرکزیة، وأضرموا النار فی مئات من کتب العلم والثقافة أمام الطلاب.
ونقلت تلک المواقع عن أستاذ للتاریخ فی جامعة الموصل قوله، إن الارهابیین بدأوا فی تدمیر مجموعات کتب فی المکتبات العامة الأخرى الشهر الماضی، وأفاد بوجود أضرار جسیمة بشکل خاص للمحفوظات فی مکتبة إسلامیة تعنى بالمذهب السنی، وفی مکتبة الکنیسة اللاتینیة البالغ عمرها 265 سنة، وفی دیر الآباء الدومینیکان، ومکتبة متحف الموصل مع الأعمال التی یعود تاریخها إلى خمسة الاف سنة قبل المیلاد.
یشار إلى أن تنظیم «داعش» الارهابی أقدم منذ سیطرته، على مدینة الموصل فی (العاشر من حزیران 2014)، على تدمیر عشرات المواقع التاریخیة، بما فی ذلک کنائس وأضرحة ومساجد أقیمت منذ قرون ومراقد لأنبیاء الله شیث وجرجیس ویونس علیهم السلام.
وقالت صحیفة (القدس العربی)، فی تقریر لها حول الموضوع إن عناصر من تنظیم «داعش» الارهابی أقدمت، خلال الیومین الماضیین على عملیات حرق مئات الکتب الموجودة فی المکتبات الخاصة والجامعیة فی مدینة الموصل أمام جموع الناس، مبینا أن عناصر التنظیم کرروا عملیة حرق الکتب فی عدة أماکن منها مکتبات جامعة الموصل ومتحف الموصل والمکتبة المرکزیة الحکومیة والمکتبة الإسلامیة ومکتبات الکنائس والمساجد القدیمة.
ونقلت الصحیفة عن صاحب مکتبة فی شارع المتنبی ببغداد یدعى کریم العبیدی إن «أصدقاءه من أصحاب المکتبات فی الموصل کشفوا له أن عملیات حرق الکتب العلنیة أمام الناس من قبل التنظیم تأتی لسببین أولهما العقلیة المتخلفة التی یتمیز بها قادة التنظیم، وثانیهما هو أن عملیات الحرق تتم للکتب العادیة، وتکون غطاء لعملیة نهب واسعة للکتب والمخطوطات التاریخیة العراقیة التی لاتقدر بثمن والتی یقوم التنظیم بنقلها هی والتحف والآثار العراقیة إلى سوریا وبیعها عبر مافیات تهریب التراث والآثار فی السوق السوداء فی العالم.
وذکرت مواقع اخباریة مختلفة، أن ما دُمّر فی المکتبة المرکزیة من مجموعات یشمل الصحف العراقیة التی یعود تاریخها إلى أوائل القرن العشرین، والخرائط والکتب من الإمبراطوریة العثمانیة، ومجموعات کتب قدمتها نحو 100 من العائلات الکریمة فی الموصل.
وأشارت إلى أن عناصر التنظیم الارهابی اقتحموا مکتبة جامعة الموصل، بعد یوم من نهب المکتبة المرکزیة، وأضرموا النار فی مئات من کتب العلم والثقافة أمام الطلاب.
ونقلت تلک المواقع عن أستاذ للتاریخ فی جامعة الموصل قوله، إن الارهابیین بدأوا فی تدمیر مجموعات کتب فی المکتبات العامة الأخرى الشهر الماضی، وأفاد بوجود أضرار جسیمة بشکل خاص للمحفوظات فی مکتبة إسلامیة تعنى بالمذهب السنی، وفی مکتبة الکنیسة اللاتینیة البالغ عمرها 265 سنة، وفی دیر الآباء الدومینیکان، ومکتبة متحف الموصل مع الأعمال التی یعود تاریخها إلى خمسة الاف سنة قبل المیلاد.
یشار إلى أن تنظیم «داعش» الارهابی أقدم منذ سیطرته، على مدینة الموصل فی (العاشر من حزیران 2014)، على تدمیر عشرات المواقع التاریخیة، بما فی ذلک کنائس وأضرحة ومساجد أقیمت منذ قرون ومراقد لأنبیاء الله شیث وجرجیس ویونس علیهم السلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق