السبایا الإیزیدیات العراقیات.. وأکذوبة المجتمع الدولی والانسانیة
جريدة الوفاق الإيرانية / هشام الهبیشان*
لطالما کنت مقتنعاً وحاولت اقناع من حولی، بأن الانسانیة هی کذبة کبیرة ولیس لها أی معنى وخصوصاً عندما تکون لغة الحروب العالمیة هی الحاضرة، ولطالما تناقشنا بوسائل الاعلام وبالندوات الحواریة بان کلمة ومسمى المجتمع الدولی هذه الکلمة الهلامیة الغامضة والتی تستعمل بمواقف وتغیب بمواقف اخرى هی کلمة اوجدت لتحمل الاف المعانی والتفاصیل باستنثاء معنى ومفهوم ان العالم وشعوب العالم هو مجتمع واحد، فهذه کذبة کبیرة ومن یصدقها فهو للأسف أحد ضحایا کلمات عابرة لیس لها أی معنى ومن اخترعها واوجدها هو شخص مغفل لا یعرف حقیقة هذا العالم المتصارع حضاریاً ودینیاً وعقائدیاً واقتصادیاً وجنسیاً ولغویاً وفکریاً والناقد بفجور لکل مفاهیم الانسانیة واکذوبتها التی نقرأ تفاصیلها على الورق وفی احادیث الاعلامیین والساسة ولیس لها أی تطبیق على ارض الواقع. مناسبة هذه الکلمات، الواردة بالاعلى جاءت للتذکیر بمأساة تعیشها مابین 3650-4580 امراة أیزیدیة بالاضافة الى بعض النساء الترکمانیات والمسیحیات والعربیات والمسلمات العراقیات، تم (سبیهن)من قبل تنظیمات ارهابیة عابرة للقارات تتدعمها کل حکومات العالم وتحاربها کل حکومات العالم، یا لقذارة هؤلاء ولازدواجیة مفاهیمهم القذرة، وهنا اعید واکرر مقولتی نعم هذه التنظیمات الارهابیة العابرة للقارات أؤکد تدعمها کل حکومات العالم وتحاربها کل حکومات العالم، فهذه الازدواجیة بالمعاییر تدفعنی للتساؤل عن مصیر هؤلاء النسوة الایزیدیات تحدیداً واللواتی کن ضحیة لاجرام عالمی تسبب بکارثة انسانیة کبرى، فهؤلاء النساء «السبایا» حسب توصیف خاطفیهن، أصبحن مجرد سلعة جنسیة لارضاء شهوات حیوانیة قذرة ومن ثم بعد اشباع الغرائز الحیوانیة لبنی البشر تباع وتشترى هذه النسوة باسواق مسوخ هذه التنظیمات العابرة للقارات، فبعضهن یباع بالعراق والبعض الآخر صدر کسلع جنسیة تباع وتشترى باسواق دول الجوار العراقی، وبعضهن اصبحن جواری بامارات وولایات وقصور امراء الحرب العابرین للقارات، یا لمأساة هؤلاء النسوة، مع العلم ان بعضهن فضل الموت انتحاراً على الاستمرار بالعیش بمأساة کهذه. فهناک قصص وحکایا تحکى عن معاناة هؤلاء النسوة، والذی غفل العالم کل العالم واکذوبة الانسانیة والمجتمع الدولی عن معاناتهن، وکأن هؤلاء النسوة اصبحن بنظر اکذوبة ما یسمى بالمجتمع الدولی هن نساء عابرات لیس لهن أی معنى بل هن بنظر هذا العالم عبارة عن ارقام وضحایا لاجرام وحروب هذا العالم، هن بالفعل اصبحن هکذا والدلیل ان لا احد یکترث لامر هؤلاء النسوة «السبایا»، وکم أاسف وأتالم عندما اقول او اکتب کلمة سبایا، ولکن هی کلمة وللأسف تصلح لتوصیف حال هؤلاء النسوة. المؤلم أکثر هنا ان الاعلام العالمی والذی هو الاخر جزء من اکذوبة ومنظومة هلامیة قذرة تسمى بمهنیة ومصداقیة الاعلام والذی اصبح یدار بدافع المصالح «ل «س» او «ص» من الحکومات او الجماعات او الکیانات، وآخر اهتمامات هذا الاعلام، هو قضیة هؤلاء «السبایا»، فهذا الاعلام العالمی ان تحدث عن هؤلاء النسوة «السبایا» تحدث بهدف تحشید رأی محلی او عالمی یضمن تحشید وتغذیة المزید من الناس المؤیدین للحروب والصراعات الدولیة وهی اما صراعات مصالح اومشاریع متصارعة ومتنافرة، ولیس بهدف حشد رأی عام عالمی او محلی یجرم هذه المأساة الانسانیة، ویعتبر ان جمیع الحکومات العالمیة کانت سبباً بما یجری لهؤلاء النسوة «السبایا»، فهذا الاعلام العالمی وللأسف اصبح جزء من منظومة دولیة تدعی الانسانیة وکل هذا وذلک یدخل بمنظمة الاکذوبات التاریخیة التی یصدقها المغفلون ویتأثر بها العاطفیون ویجنی ثمارها سماسرة الحروب.
فبعد کل هذا لا اعرف الى ای مدى سوف تستمر مأساة هؤلاء النسوة، بظل حروب الانسانیة المصطنعة، فهؤلاء النسوة اصبحن ضحیة لکل المفاهیم والشعارات الکاذبة والمضللة، ومأساة هؤلاء النسوة هی من اسقطت کل اقنعة الانسانیة الکاذبة، وعرت کل مفاهیم ومصطلحات من یتحدثون عن اکذوبة المجتمع الدولی الواحد، فاجرام العالم بحق هؤلاء النسوة یستحق ان یکون هو العلامة الفارقة التی ستسقط کل الشعارات المظللة من مفاهیم الانسانیة الى مفاهیم المجتمع الدولی الى مفاهیم مصداقیة الاعلام ووو، الخ، فالعالم کل العالم بحکوماته ومنظماته الدولیة والمحلیة کان سبباً بما یجری بحق هؤلاء النسوة. بالنهایة، لن ادعو المجتمع الدولی ولن اخاطب شعوب العالم بلغة الانسانیة، لان هذه المفاهیم الکاذبة قد سقطت منذ زمن، وهنا سأدعو کل حر وشریف بهذا العالم الى ان یکون بخندق وصف هؤلاء النسوة، واللواتی کان ذنبهن الوحید، انهن کنا بغفلة عن حروب هذا العالم المتصارع حضاریاً ودینیاً وعقائدیاً واقتصادیاً وجنسیاً ولغویاً وفکریاً، فاصبحن ضحیة للأسف لکل هذه الصراعات، ومن هنا فواجب الدفاع عن هؤلاء النسوة هو واجب مقدس، بغض النظر عن انتمائهن الدینی او العرقی.
*کاتب وناشط سیاسی
لطالما کنت مقتنعاً وحاولت اقناع من حولی، بأن الانسانیة هی کذبة کبیرة ولیس لها أی معنى وخصوصاً عندما تکون لغة الحروب العالمیة هی الحاضرة، ولطالما تناقشنا بوسائل الاعلام وبالندوات الحواریة بان کلمة ومسمى المجتمع الدولی هذه الکلمة الهلامیة الغامضة والتی تستعمل بمواقف وتغیب بمواقف اخرى هی کلمة اوجدت لتحمل الاف المعانی والتفاصیل باستنثاء معنى ومفهوم ان العالم وشعوب العالم هو مجتمع واحد، فهذه کذبة کبیرة ومن یصدقها فهو للأسف أحد ضحایا کلمات عابرة لیس لها أی معنى ومن اخترعها واوجدها هو شخص مغفل لا یعرف حقیقة هذا العالم المتصارع حضاریاً ودینیاً وعقائدیاً واقتصادیاً وجنسیاً ولغویاً وفکریاً والناقد بفجور لکل مفاهیم الانسانیة واکذوبتها التی نقرأ تفاصیلها على الورق وفی احادیث الاعلامیین والساسة ولیس لها أی تطبیق على ارض الواقع. مناسبة هذه الکلمات، الواردة بالاعلى جاءت للتذکیر بمأساة تعیشها مابین 3650-4580 امراة أیزیدیة بالاضافة الى بعض النساء الترکمانیات والمسیحیات والعربیات والمسلمات العراقیات، تم (سبیهن)من قبل تنظیمات ارهابیة عابرة للقارات تتدعمها کل حکومات العالم وتحاربها کل حکومات العالم، یا لقذارة هؤلاء ولازدواجیة مفاهیمهم القذرة، وهنا اعید واکرر مقولتی نعم هذه التنظیمات الارهابیة العابرة للقارات أؤکد تدعمها کل حکومات العالم وتحاربها کل حکومات العالم، فهذه الازدواجیة بالمعاییر تدفعنی للتساؤل عن مصیر هؤلاء النسوة الایزیدیات تحدیداً واللواتی کن ضحیة لاجرام عالمی تسبب بکارثة انسانیة کبرى، فهؤلاء النساء «السبایا» حسب توصیف خاطفیهن، أصبحن مجرد سلعة جنسیة لارضاء شهوات حیوانیة قذرة ومن ثم بعد اشباع الغرائز الحیوانیة لبنی البشر تباع وتشترى هذه النسوة باسواق مسوخ هذه التنظیمات العابرة للقارات، فبعضهن یباع بالعراق والبعض الآخر صدر کسلع جنسیة تباع وتشترى باسواق دول الجوار العراقی، وبعضهن اصبحن جواری بامارات وولایات وقصور امراء الحرب العابرین للقارات، یا لمأساة هؤلاء النسوة، مع العلم ان بعضهن فضل الموت انتحاراً على الاستمرار بالعیش بمأساة کهذه. فهناک قصص وحکایا تحکى عن معاناة هؤلاء النسوة، والذی غفل العالم کل العالم واکذوبة الانسانیة والمجتمع الدولی عن معاناتهن، وکأن هؤلاء النسوة اصبحن بنظر اکذوبة ما یسمى بالمجتمع الدولی هن نساء عابرات لیس لهن أی معنى بل هن بنظر هذا العالم عبارة عن ارقام وضحایا لاجرام وحروب هذا العالم، هن بالفعل اصبحن هکذا والدلیل ان لا احد یکترث لامر هؤلاء النسوة «السبایا»، وکم أاسف وأتالم عندما اقول او اکتب کلمة سبایا، ولکن هی کلمة وللأسف تصلح لتوصیف حال هؤلاء النسوة. المؤلم أکثر هنا ان الاعلام العالمی والذی هو الاخر جزء من اکذوبة ومنظومة هلامیة قذرة تسمى بمهنیة ومصداقیة الاعلام والذی اصبح یدار بدافع المصالح «ل «س» او «ص» من الحکومات او الجماعات او الکیانات، وآخر اهتمامات هذا الاعلام، هو قضیة هؤلاء «السبایا»، فهذا الاعلام العالمی ان تحدث عن هؤلاء النسوة «السبایا» تحدث بهدف تحشید رأی محلی او عالمی یضمن تحشید وتغذیة المزید من الناس المؤیدین للحروب والصراعات الدولیة وهی اما صراعات مصالح اومشاریع متصارعة ومتنافرة، ولیس بهدف حشد رأی عام عالمی او محلی یجرم هذه المأساة الانسانیة، ویعتبر ان جمیع الحکومات العالمیة کانت سبباً بما یجری لهؤلاء النسوة «السبایا»، فهذا الاعلام العالمی وللأسف اصبح جزء من منظومة دولیة تدعی الانسانیة وکل هذا وذلک یدخل بمنظمة الاکذوبات التاریخیة التی یصدقها المغفلون ویتأثر بها العاطفیون ویجنی ثمارها سماسرة الحروب.
فبعد کل هذا لا اعرف الى ای مدى سوف تستمر مأساة هؤلاء النسوة، بظل حروب الانسانیة المصطنعة، فهؤلاء النسوة اصبحن ضحیة لکل المفاهیم والشعارات الکاذبة والمضللة، ومأساة هؤلاء النسوة هی من اسقطت کل اقنعة الانسانیة الکاذبة، وعرت کل مفاهیم ومصطلحات من یتحدثون عن اکذوبة المجتمع الدولی الواحد، فاجرام العالم بحق هؤلاء النسوة یستحق ان یکون هو العلامة الفارقة التی ستسقط کل الشعارات المظللة من مفاهیم الانسانیة الى مفاهیم المجتمع الدولی الى مفاهیم مصداقیة الاعلام ووو، الخ، فالعالم کل العالم بحکوماته ومنظماته الدولیة والمحلیة کان سبباً بما یجری بحق هؤلاء النسوة. بالنهایة، لن ادعو المجتمع الدولی ولن اخاطب شعوب العالم بلغة الانسانیة، لان هذه المفاهیم الکاذبة قد سقطت منذ زمن، وهنا سأدعو کل حر وشریف بهذا العالم الى ان یکون بخندق وصف هؤلاء النسوة، واللواتی کان ذنبهن الوحید، انهن کنا بغفلة عن حروب هذا العالم المتصارع حضاریاً ودینیاً وعقائدیاً واقتصادیاً وجنسیاً ولغویاً وفکریاً، فاصبحن ضحیة للأسف لکل هذه الصراعات، ومن هنا فواجب الدفاع عن هؤلاء النسوة هو واجب مقدس، بغض النظر عن انتمائهن الدینی او العرقی.
*کاتب وناشط سیاسی
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق