داعش تواصل جرائمها وصمت رسمي رهيب
استمرار لما انتهجه تنظيم #الدولة الاسلامية من جرائم وافعال ابعد ماتكون عن الانسانية
استمرار لما انتهجه تنظيم #الدولة الاسلامية من جرائم وافعال ابعد ماتكون عن الانسانية
نشر عدد من المواقع الالكترونية التابعه للتنظيم الارهابي صورا للاقباط المصريين المختطفين في مدينة طرابلس منذ 30 يوما ، وفي تقرير بعنوان «انتقامًا لأخواتنا المسلمات»، المنشور بمجلة «دابق»
الإنجليزية التي تصدر عن «داعش»، أكد التنظيم أن «جنود خلافة طرابلس
اعتقلوا 21 قبطيًا انتقامًا لاختفاء كاميليا شحاتة ووفاء قسطنطين، وكل سيدة
تم اعتقالها وتعذيبها وقتلها في الكنائس
بمصر» على حد زعمه، وأضاف التقرير أن «حادثة الاختفاء وقعت منذ أكثر من 5
سنوات، ووقتها لم يكن لنا وجود في مصر وكان من الصعب علينا استهداف
المسيحيين».
ونشرت تلك المواقع اليوم الخميس صورا للعمال يرتدون ملابس الإعدام البرتقالية، ويقفون مكتوفي الأيدي بوثائق، ويقتادهم ملثمين علي شاطئ بحر، ثم يظهرونهم في صورة أخري وقد وضعوا أسلحة بيضاء علي رقابهم في وضع الذبح الذي سبق وعرض فيه إعلاميين غربيين قبل الإعلان عن قتلهم من قبل تنظيم ''داعش''.
ونشرت تلك المواقع اليوم الخميس صورا للعمال يرتدون ملابس الإعدام البرتقالية، ويقفون مكتوفي الأيدي بوثائق، ويقتادهم ملثمين علي شاطئ بحر، ثم يظهرونهم في صورة أخري وقد وضعوا أسلحة بيضاء علي رقابهم في وضع الذبح الذي سبق وعرض فيه إعلاميين غربيين قبل الإعلان عن قتلهم من قبل تنظيم ''داعش''.
والمختطفين
جميعهم من أبناء محافظة المنيا، يعملون بمهن مرتبطة بقطاع التشييد والبناء،
ينتمون لمركزي سمالوط ومطاي، أغلبهم من قرية ''العور'' التابعة لمركز
سمالوط، وكان ما يسمي بالمكتب الإعلامي لـ''ولاية طرابلس التابعة لتنظيم
داعش''، نشر صورا أكثر وضوحا لهم قبل شهر، وتحديدا يوم 12 يناير الماضي.
وأعلن البيان السابق أن المختطفين متحفظ عليهم كـ''أسرى صليبيين''، أما
فيما نشر اليوم فتم النشر باللغة الإنجليزية والفرنسية، أن المختطفين أو
الأسرى، كما يلقبهم أفراد التنظيم، تم اختطافهم انتقاما لما يحدثه الغرب
بـ''المسلمين''.
ويستمر الصمت الرسمي تجاه المواطنيين المصريين حتى
منعت ذويهم من رفع شكواهم للرئيس عبد الفتاح السيسي أو تنظيم وقفه احتجاجية
أمام قصر الاتحادية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق