روي أن أحد الرجال صادق
مَلَك الموت، فكان إذا جاءه يسأله الرجل : " أ زائراً جئتَ أم قابضاً ؟ " ،
فيجيُب مَلَك الموت : " جئتُ زائراً ".
و
في يومً قال الرجل لمَلَكِ الموت : " أسألكَ بحق الصداقة أن ترسل لي
رسولاً حين يحين أجلي يخبرني بقدومك لقبض روحي" ، فقال المَلَك: " لك ذلك !
"
ثم هبط مَلَك الموتِ يوماً على الرجل ، فقال له : " لعلك جئت زائراً ؟ " فقال المَلَك : " بل قابضاً " فقال الرجل : " أما سألتك أن تُرسل لي رسولاً يخبرني بذلك ؟ " ، فقال الملك : " قد فعلت " ، فقال الرجل : " لم يأتني رسولك ! " ، فأجابه المَلَك : " بل أتاكَ ... إبيضاض شعرك بعد سواده ، و تقوس قامتك بعد إستقامتك ، و إرتعاش صوتك بعد ثباته ، و ضعفك بعد قوّتك ، و ذهاب بصرك بعد حدته ، و يأسك بعد أملك ، طلبت رسولاً واحداً فأرسلت إليك عدة رُسُل ، فما بالك تلومني ؟! " .
ثم هبط مَلَك الموتِ يوماً على الرجل ، فقال له : " لعلك جئت زائراً ؟ " فقال المَلَك : " بل قابضاً " فقال الرجل : " أما سألتك أن تُرسل لي رسولاً يخبرني بذلك ؟ " ، فقال الملك : " قد فعلت " ، فقال الرجل : " لم يأتني رسولك ! " ، فأجابه المَلَك : " بل أتاكَ ... إبيضاض شعرك بعد سواده ، و تقوس قامتك بعد إستقامتك ، و إرتعاش صوتك بعد ثباته ، و ضعفك بعد قوّتك ، و ذهاب بصرك بعد حدته ، و يأسك بعد أملك ، طلبت رسولاً واحداً فأرسلت إليك عدة رُسُل ، فما بالك تلومني ؟! " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق