Powered By Blogger

الجمعة، 18 سبتمبر 2015

محكمة دنماركية تحاكم عراقي قاتل


محكمة دنماركية تحاكم عراقي قاتل
قضت محكمة على لاجئ عراقي بالسجن 13 سنة، وطرده من بعدها إلى حيث جاء لاجئاً من العراق ، السجن تسع سنوات لعشيقته الدنماركية ، على خلفية اشتراكهما بجريمة قتل والدة الفتاة الدنماركية لأنها اعترضت على علاقتهما .
و تتلخص أحداث الجريمة بأن المدعو محمد بختيار عبد الله البالغ من العمر 28 عاماً ، أقدم مع عشيقته المراهقة ليزا بورش ذو الـ15 عاماً ، على قتل والدة الأخيرة ، لأنها كانت تضغط على ابنتها لتقطع صداقتها بالعراقي ، لذلك طفح كيل العاشقين الولهانين، فقاما بما اهتزت له قرية كيفسيل الريفية الصغيرة بأقصى الشمال الدنماركي، إذ تكاتفا على الشر معاً ، و تخلصا من الأم التي تضرجت مطعونة 20 مرة و هي على السرير في غرفة نومها .
لكن طرفاً ثالثاً شارك بالطعن السكيني أيضاً ، و من مسافة تزيد عن 5 آلاف كيلومتر ، و هو “الموسوس” و المشجع الحقيقي على ارتكاب الجريمة البشعة ، و لم يكن ذلك الطرف الثالث إلا شبح “داعش” في سوريا بشكل خاص ، لأن العراقي وصديقته الدنماركية الصغيرة ، أمضيا ساعات وساعات يشاهدان شرائط فيديو للتنظيم، فيها ذبح و جز للرقاب بالسكاكين ، حتى اكتسبا الشجاعة على قتل الأم ، و تكويمها على السرير كدجاجة مذبوحة .
حيث لفظ القضاء الدنماركي حكمه على محمد بختيار عبد الله بالسجن 13 سنة، وطرده من بعدها إلى حيث جاء لاجئاً من العراق . أما صديقته المراهقة ليزا بورش، فشملها الحكم بالسجن 9 أعوام، ستمضي أول سنة منها في مركز لتأهيل المراهقين ، و بعدها 8 أعوام وراء القضبان الدنماركية .
جريمة قتل الأم “إرنستين رومر هولتيغارد” بسكين مطبخها، وقعت حين كان عمرها 40 سنة في 6 أكتوبر الماضي ، و علمت بها الشرطة عبر اتصال بالهاتف أجرته بها ابنتها نفسها وهي تصرخ و تولول ، طالبةً (النجدة .. النجدة بسرعة، لأن الدم في كل مكان) ، و بعد الفحص و التحقيق تمكنت الشرطة من معرفة القتلة الحقيقيين ، و ذلك لوجود بصمات العراقي في الغرفة و وجود شعيرات الأم على قميصه و كذلك فيديوهات كثيرة عن الذبح لتنظيم الدولة الإسلامية في لابتوبه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق