Powered By Blogger

الخميس، 16 أكتوبر 2014

كلية بابل تحتفي بالعلامة "حبي"

كلية بابل تحتفي بالعلامة "حبي"
 ندوة عن العلامة الراحل الأب يوسف حبي بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لرحيله

في تمام الساعة السادسة من يوم الأربعاء المصادف 2014/10/15 أقيمت في قاعة كلية بابل للفلسفة و اللاهوت / أربيل - العراق ، ندوة عن الأب العلامة الراحل يوسف حبي في الذكرى 14 عشر لرحيله الى الأخدار السماوية من جراء حادث مؤسف مشكوك في أمره يوم الأحد المصادف 2000/10/15 .
تضمنت الندوة فعاليات متعددة منها : ترتيلة البدء - حسبي أن أكون ؛ تلاها الجلسة الاولى تحت عنوان ( مفهوم التاريخ في فكر الأب يوسف حبي ) ، تحدث فيها الأستاذ بنيامين حداد ، مشيراً الى إسلوب الأب العلامة في القراءة المغايرة للتاريخ ، و بطريقة نقدية رافضاً المثالية فيه ، كما سعى لتوضيح جوانب التاريخ من وجه نظر "حبي" ، التي أعتبر فيها التاريخ ليس مادة قصصية فحسب بل يتضمن أبعاد أخرى شكلته و قدمته بالشكل الذي نراه ، نافياً و منتقداً إسلوبنا في تناول التاريخ "كقراءة" بدلا من "الإستقراء" ، حيث عمل الغرب هكذا الذين نهلوا من التاريخ و أستخلصوه ؛ مستشهداً بقوله :" نحن نقرأ التاريخ ، و هم يستقرأون التاريخ " ، عكسنا نحن الذين أنقسمنا الى قارئ و ساكن متحجر فيه ، و آخر متحرر متخلي عنه ! 
تم بعدها عرض تقديمي عن حياة الأب يوسف حبي من إعداد الأخت سمر قلب يسوع ، و في الجلسة الثانية تناول عميد كلية بابل المطران د. سعد سيروب فكر و مضمون عقلية "حبي" ، تحت عنوان ( الأب يوسف حبي .. فكر .. إيمان .. إنسانية ) ، و وضح من خلال حديثه عن إستمداد "حبي" لفكره من عمق الحضارة الرافدينية العريقة دامجاً فيها فكر الكتاب المقدس الذي يعدهما "حبي" ذو فكر مطابق و متقارب كما الحال في فهم الجسد و النفس و إرتباطهما الوثيق ببعض كشيء واحد لا شيئين ، كما الكتاب المقدس الذي لا يفصل بين الروح و الجسد حتى بعد الموت ، و يبحث في أبدية واضحة متمسكة بالحياة رافضة للموت ، و السبب يعود الى القصص المتناولة للموت  و وصفها ،  وضح الجوانب الإيمانية و الإنسانية لفكر "حبي" كما عرض رؤيته للمدنية و الحضارة .
و إختتمت الندوة بصلاة عن راحة نفس العلامة يوسف حبي ، كما توجه الحاضرون بعد الندوة لتناول العصائر و المعجنات ، دردشوا خلالها عن ما جرى خلال الندوة .

و إليكم جانب من الصور من الندوة :











 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق